المدينة المنورة طريق الملك عبدالعزيز
    

مكتبة الصور

الأوقاف الخيرية


في رحاب طيبة الطيبة، حيث يزهر عطر الإيمان وينبض قلب الإسلام، تُشرق أهمية الأوقاف الخيرية كشمسٍ دافئة على جمعية عمارة بيوت الله 

ينابيعٌ لا تنضب من العطاء:

تُمثّل الأوقاف الخيرية شريان حياةٍ يغذي مسيرة هذه الجمعية المباركة، فهي:

منارةٌ للعطاء: تُسهم في بناء المساجد وتوسعتها، لتُصبح بيوت الله عامرةً بالمصلين، حاضنةً لتعاليم الإسلام الحنيف.
ملاذٌ للعبادة: تُتيح صيانة المساجد وتجهيزها، لتكون بيئةً آمنةً وملائمةً للعبادة، تُلهم الخشوع والسكينة في نفوس المصلين.
شعلةٌ تنير الدروب: تُدعم برامج التعليم والتحفيظ، ونشر العلم الشرعي، وتعزيز القيم الإسلامية، فتُنير دروب الأجيال القادمة.
يدٌ عابثةٌ على المحتاجين: تُساهم في توفير فرص العمل للشباب، ورعاية الأيتام والمساكين، وتقديم المساعدات الاجتماعية للمحتاجين، فتُعزز التكافل الاجتماعي وتُرسخ قيم الرحمة والتراحم.
جسرٌ للتواصل: تُتيح تنظيم الفعاليات والأنشطة الثقافية والدينية، وتعزيز التواصل بين أفراد المجتمع، وخلق بيئةٍ إيجابيةٍ تُثري الحياة الاجتماعية.
مسيرةٌ عطرةٌ عبر التاريخ:


مسؤوليةٌ مشتركة:

إنّ الحفاظ على هذا الإرث المبارك مسؤوليةٌ تقع على عاتق الجميع، فكلٌّ منّا يستطيع أن يُسهم في دعم المساجد من خلال التبرع بالأموال أو الأراضي أو العطاءات العينية.

ختامًا:

الأوقاف الخيرية شعلةٌ تُضيء دروب العطاء، ونبعٌ لا ينضب من الخير، وصدقةٌ جاريةٌ تُخلّد الأجر وتُبارك في الأعمال. فلنُسارع إلى اغتنام هذه الفرصة السانحة لنيل رضا الله تعالى، ونُساهم في إعمار بيوت الله ونشر رسالة الإسلام السمحاء.
البوم الصور
الأوقاف الخيرية